العائلة والضغوطات

العائلة لا تعلم ما الذي يحدث لنا
لا يعلمون حجم الضغوطات التي نمر بها,
علاقاتنا التي انتهت
محاولاتنا التي فشلت
كتاباتنا التي حدفت,
أوراقنا التي مزقت
أحلامنا التي تبخرت
رسائلنا التي مازالت في الملاحظات
لايدركون حجم آلامنا
هم حتى لا يستطيعون النظر في أعيننا
كل ما يفعلوه هو اطلاق الانتقادات
بشكل يومي على أشياء
لا حول لنا فيها ولا قوة
العائلة هي التي تدفعك للانتحار
يتحكمون بحياتك و كأنها حياتهم
يجعلونك تكون فخر للناس لا لنفسك
يريدونك أن تكون مرموقا لأجل الناس
وكأن الناس هم أسيادك
‏"قد يُصيبك شيء أعمق من الإكتئاب، شعور لا تعرف ماهيته ولا نهايته.. فقط تصارع تصارع تصارع ولا تدري متى لحظة الشفاء ولكن بك صوت آخر يردد لك دومًا لكي لا تستلم "أنت تستطيع"، ستتخطى، وستعود كما كنت أو ربما أفضل مما كنت.. فقط تحلّ بالصبر."
ستصل إلى مرحلة تضع فيها هاتفك في الوضع الصامت طِوال الوقت ليس لأنك مُجبر ..بل لأنك لم تعد تنتظر أن يتصل بك شخص مهم ..و سَتُخَفض ضوء الهاتف إلى أدنى درجة ليس لأن ذلك يؤلم عينيك بل لانه لم يعد يجذبك أي شيء كل ما يهمك نفاذ بطاريتك و لن تجد ما تفعله بعد ذلك... و ستتغير لدرجة أنك لا تريد إلتقاط صور لنفسك حتى بهاتفك ليس لانك لا تحب الصور إلا أنه لا يوجد من ترسلها له... ستصل إلى لحظة همك الوحيد هو أن تخرج أنيقاً لنفسك فقط لا غير... ستصل لمرحلة تبتعد فيها عن الدردشة و عن البشر و لا ترد على الرسائل ليس لانك كرهت أحدهم لا بل ما عدت تهتم للتفاهات و الروتين.. ستحب الصمت و الوحدة و النوم و ستتفادى كل ما يتعلق بالحب و ما شابه و سوف لن تُطيق من يتحدثون عن هاته الأمور و ربما ستنسحب إن كانت أحاديثهم كذلك ... 
دوام الحال من المحال 
عن تجربة ...

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

How To Reach 10K Followers on Instagram

أنت مختلف ، عبر عن تفردك من كتاب انت مختلف لست جزاء من احد